Thursday, July 3, 2014

الشاعرة العراقية مريم العطار تترجم نص ( آخر رسالة غرامية) للكاتبة الايرانية شيدا محمدي

  ترجمه ی شعر آخرین نامه ی عاشقانه به عربی با ترجمه ی مریم العطار در روزنامه ی قطر. م




(آخر رسالة غرامية)


غزالي الميت لا أستطيع الكتابة الآن, أنا أسكن الظلام ولو رجعتُ الى الوراء ... كنت أريد كتابة رسالة اليك, لكنّي لا أستطيع فهم الألوان, سطر وسط الطريق واقفٌ مثل شخص كنت بإنتظاره و قالوا رحل و ضاع في دلو فارغ ..م

من هنا و بعد الهواء بارد و مظلم 
من حسن الحظ ان قليل من الموسيقى بقي في أذني

أنت بين أشجار الأرز المبللة قبةٌ ممتلئة بأرواحٍ ثملة .
خيول ملونة تعبر من عينيك في رحيل دائم إلى صبح تنبؤا به,م 
لو اختلطت في محبرتك وأتيت إلى ذهنك !، هذا سيكفي.م 
ليت ليّ نفسٌ مليء بالعصافير وأجنحتها و المطر !م
ليتك أيُّها الظلام كنت هو..م

بيتٌ في الفوق و نار مخفية في عنق الهواء
غزالي الميت (البيت الأحمر في البطاقة التهنئة هو فقط في مخيلتي، وسرير أبيض و دافئ, أردت أنّ أكتب...) لا أستطيع و هذه المدينة في نومٍ أبدي.م

أعرف إنني لم أعد هنا 
تماماً كذلك الوقت حين كنت شجرة و طاولة و ساعة و أنت ما كنت شيئاً!.م
سطرٌ يقف في منتصف الطريق و عين كأنها تريد أنّ تُحدق على أشكال الألوان البرية.م
بدفئك أنت, من هنا و بعد .. لم تعد هناك صحراء و لا صوت و لا حصان و لا سلاح ..م
الوداع شتائي البارد و الجميل 
الوداع رحلاتي الظالمة 
قل لرواة الأحلام عن أحلامي عن كهوف كانت تبحث عني بأصوات غير مرئية 
أخبرهم عن قلادتي البنفسجية (عن تلك الجنة التي سرقتها ليّ) تلك الجنة الَتي كانت تعرف يديك جيداً.م 



* شيدا محمدي sheida-mohammadi
الشاعرة العراقية مريم العطار تترجم نص

No comments: